قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوءكحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك أما أن يجذبك وإما أن تبتاع منه وإما أنتجد منه ريحاُ طيبة .. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة " ]حديث صحيح - أخرجه مسلم فى مسنده ]
و إما جنه و اما نار إما ايجابي او سلبي من يختار ؟؟!!
و في سيرة الحبيب نعود حينما كان بين موقف الرفيق الأعلى و الدنيا و زينتها إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده [ رواه البخاري]
تعال انت و خمس من اصحابك اخوتك لالتقاط منظر طبيعي انظر لاختلاف الصور كل منا يختار زاويته التي يريد فانظر على ماتقف حتى لا تقع .. و انظر إلى بعدك عن المكان و قربك .. انظر للمعيار التي ستختار لكي تظهر الصورة أجمل في النهاية
حينما تقف في متاهة .. قد تتجمل لك الطرق تتزين الأرصفة و قد يكون الطريق السهل هو المهلك فالمسدود قد يرهقك و الأغوار المظلمة تعميك و الأرض الزلقة توقعك بإمكانك من وحي قراءتي بتصرف
> ضع المسألة ضمن إطارها الصحيح.
> استقص الحقائق.
أين العسل و أين السم ..!!؟؟
لمن تختار enter و لمن تضع delete
> ابحث عن المختلف
ليس في لمسة الآخرين في لمستك أنت حين تقود نفسك و تترك بصمتك
> استنجد بالحدس
استفت قلبك و إن أفتوك
والذي سلم بالهزيمة ورفع العلم الأبيض وقال أنا ومن بعدي الطوفان !!
فهو مهلك نفسه عليه أن يكون صاحب قرار لا آن ينتظر النتائج هي تفك قريحة تفكيره للنور
فحين يخفت النور لابد أن لا نعمى بل نفتح أعيننا أكثر و ليست أي عين إنما عينالبصيرة
النهــــاية~
لا تقف عند أقصى اليمين دوما و لا عند أقصى اليسار دوما بل كن أنت من يختار في كل تنبيه الحياة بإيقاف أو غفوة
أبدأ بالحلقة القوية و استمر على ان تبحث عنها لتكمل سلسلتك