أميرة الأحلام أميرة الأحلام الكبرى•~ ْ المديرة
|| عدد مشآآركاتي ♥ : 485 ْ•.الجنس.•ْ : ْ•.|| آلعمرـرـر ♥.•ْ : 27 ْ•.الوظيفة.•ْ : طالبة ْ•.|| تآريخ تسجيلي بآلمنتدى ♥ :•ْ : 03/06/2008
| موضوع: قوة خفية» في الفضاء تبطئ سرعة «مسبار ناسا» وتحير العلماء الخميس سبتمبر 23, 2010 11:31 am | |
| «بيونير 10» توغل خارج المجموعة الشمسية إلى فراغ في الفضاء ليس فيه أي كوكب ليجذبه
«قوة خفية» في الفضاء تبطئ سرعة «مسبار ناسا» وتحير العلماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"الاقتصادية" من الرياض هناك "شيء ما" في الفضاء، غامض وجديد على العلماء تماما، وقد يكون طاقةخارقة أو قوة غير معروفة، على ما يبدو من محاولتها صد الأجسام بلطف ورشاقةلكي لا تتوغل أكثر مما ينبغي في الفضاء، كما وكأنها إشارة مرور حمراء ماإن تبدو للسائق من بعيد إلا ويبطئ سرعته استعدادا للوصول إليها على مهلوالوقوف بسيارته أمامها بلا حراك.القوة الخفية تلك حيرت مجموعة من العلماء منذ اكتشفت بعدما أطلقت"ناسا" مسبارا فضائيا قبل عشرات السنين كساع للبريد حمل رسالة من أهلالأرض للتواصل مع كائنات في عوالم بعيدة، لكنه تباطأ وسط تلك القوةالغامضة وهو في منطقة لا شيء فيها يمكنه التسبب في تباطؤ سرعته علىالإطلاق.وأوضح عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز الناشط مع وكالة الفضاءالأميركية (ناسا) منذ أكثر من 43 سنة عبر حديث نقله موقع "العربية نت"، أنتلك الطاقة قد تكون شيئا جديدا بالمرة ومختلفا عما هو معروف من قوى الكونالشهيرة، كالجاذبية أو الكهرمغناطيسية مثلا، إذا ما اتضح فعلا أنها هي سببما حدث للمسبار "بيونير 10" المتوغل منذ 1972 في الفضاء بسرعة تسمح لهبقطع أكثر من مليون كيلومتر في اليوم الواحد.لكنه قال أيضا: إن بالإمكان وصف تلك القوة بالغامضة "طالما لم نتعرفإليها تماما. ونحن لا يمكننا تفسيرها الآن قبل التأكد من وجودها العلميبشكل حاسم، فالوقت ما زال مبكرا"، وفق تعبيره أثناء حديثه عبر الهاتف منبوسطن، عاصمة ولاية ماساشوستس الأمريكية، حيث يعمل ويقيم.ويقول بعض العلماء: "إن المسبار وصل خارج المجموعة الشمسية إلى فراغ فيالفضاء ليس فيه أي كوكب ليجذبه نحوه بجاذبيته أو حقله المغناطيسي، فيماالإشعاعات الشمسية وجاذبياتها معدومة في الموقع السالك فيه المسبار لبعدهعن الشمس، فما الذي يبطئ من سرعة "بيونير 10" إن لم تكن قوة غير معروفةحتى الآن؟ومنذ اعترض العلماء هذا اللغز راحوا يدرسون جميع الاحتمالات بصمت في مابينهم، إلى أن كشف اثنان منهم في اليومين الماضيين عن ملخص دراسة علميةستنشرها في عددها المقبل مجلة "ذي فيزيكال ريفيو" الموصوفة بالرائدة فينشر الأبحاث الفيزيائية بشكل خاص، وفيها تساؤلات عن تلك القوة التي إنوجدت حقا فقد تنسف معظم المعروف عن نظم الكون وما فيه من قوى وطاقات تمسكبزمامه الأمور فيه من الأساس.واحد من العالمين هو الدكتور فيليب لينج، الناشط مع "هيئة آيروسبيسكوربوريشن أوف كاليفورنيا" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية والعضو فيفريق علماء يتابع "بيونير 10" ومساره كأول مسبار أطلقته "ناسا" في 1972لالتقاط صور قريبة لكوكب المشتري، ومنه غادر في 1978 نحو كوكب "بلوتو"الأبعد عن الأرض.ومن "بلوتو" الذي مر المسبار قربه في 1983 غادر إلى منطقة يسمونها"حزام الكويكبات" فعبرها بلا أي ارتطام، ثم بدأ بالتوغل في الكون حاملاأسطوانة من التيتانيوم المقاوم للحرارة تضمنت رسالة صوتية مرفقة برسملامرأة ورجل عاريين، لعل وعسى تعثر عليها كائنات قد تكون موجودة في عوالمأخرى فتتعرف إلى سكان كوكب من البشر ملأوا الكون. ويقول الدكتور لينج: "إنه وزملاءه فحصوا واختبروا "كل نظرية أو احتمالميكانيكي ممكن ويخطر على البال لمعرفة السبب في (تباطؤ سرعة المسبار)، لكنمن دون أي جدوى إلى الآن"، على حد ما نقلت عن لسانه صحيفة "التلغراف"البريطانية.وما زال المسبار الذي أطلقته "ناسا" قبل 38 سنة وستة أشهر سالكا خارجالمجموعة الشمسية ومتوغلا في الفضاء الفسيح حتى أصبح بعيدا عن الأرض أكثرمن 11 مليار كيلومتر تقريبا؛ لأن سرعته المبرمجة منذ إطلاقه هي 43 ألفكيلومتر بالساعة، أي أنه يقطع المسافة بين مكة المكرمة والقدس، وهي 1230كلم وتحتاج إلى ساعتي طيران تقريبا، بأقل من دقيقتين، وبأقل من سبع دقائقيمكنه "القفز" من لندن إلى الرياض. ويتعرف العلماء عبر حساباتبالكومبيوتيرات عادة إلى المكان الذي وصل إليه المسبار في الفضاء كل مدةبعد أن انقطع آخر اتصال معه قبل سبع سنوات؛ لذلك فحين لاحظوا أن المكانالمفترض أن يصل إليه تأخر عنه بمقدار معين من الأمتار، ومن دون أي سببمعروف، تأكدوا حينها أن "شيئا ما" يبطئ من سرعته المبرمجة، فراحوايتساءلون عما يكون.وحجم هذا التباطؤ قليل جدا ويكاد لا يذكر، إلى درجة يمكن معها تشبيههبنهر خسر نقطة من الماء، فهو 25 سنتيمترا إلى الوراء كل يوم، أو تسعةكيلومترات تقريبا كل 100 عام يقطع المسبار خلالها 40 مليارا منالكيلومترات تقريبا، لكن اكتشاف هذا التباطؤ مهم جدا؛ لأنه يدل على وجودقوة كابحة لسرعة المسبار، وهي أضعف من قوة جاذبية كوكب كالأرض بعشرةمليارات مرة، كما يقول العلماء. وقوة خفية من هذا النوع أمرها غريب في كونمن المفترض أن تكون طاقاته وقواه هائلة وكبيرة تتناسب مع ضخامته، إلا إذاكانت من النوع المتعامل بلطف وبالتي هي أحسن مع الأشياء وطبقا لأحجامهابحيث تتغير بنسبة حجم وقوة الشيء الذي تتعامل معه في الفراغ، وبحيث لاتسبب له أي عطل أو ضرر، فتحدث الأمور عندها طبقا للحديث الشريف: "خاطبواالناس على قدر عقولهم"، وهو شأن بعيد عن الطاقات الكونية باعتبارها غيرواعية وغير عاقلة، هذا على افتراض أن قوة غير معروفة سببت فعلا بذلكالتباطؤ الغريب. ولم يندهش الدكتور الباز لتباطؤ سرعة "بيونير 10" فيالفضاء، وقال: "لقد رأيت الكثير من المفاجآت العلمية خلال عملي في وكالةالفضاء الأمريكية". وروى أن أحد رواد السفينة "أبولو 14" التي أطلقتها"ناسا" في أوائل 1971 إلى القمر رأى جسما معدنيا طوله ثلاثة أمتار تقريبا،وقد يكون انفصل عن المركبة، لكنه كان يسير بعكس مسارها مع أنه كان قريبامنها، "وهذا يناقض أي قانون كوني معروف؛ لأنه يجب أن يسير بموازاتها لاعكسها، وهو ما لم نجد له حلا إلى الآن"، كما قال. | |
|