جميع الحقوق محفوظة.
الفصل الأول
كانت لندن تمطر بغزارة لدرجة انها كانت صامتة وهادئة بسبب غزارة المطر ولا يخرج احد من بيته لكن كان هناك ولدان اخوان ((توأم)) خارجين في المطر وكانا مبللين كثيرا كانو ينادون ويصيحون بطلب النجدة لأمهم التي كانت تحتضر بسبب عصابة دخلت كوخهم الصغير والمتواضع كي يسرقون الاكل والمال لكنها وقفت في وجههم غاضبة لكي تحمي اولادها فأخذ بعصاة وضربها بها لكنهم هربو بسرعة كي لا أحد يراهم، لكن ابنائها رأو ماحصل بأم اعينهن وكانت امهم تنزف كثيرا ولكنهم لا يقدرون على فعل شيء الا لطلب النجدة ينادون وينادون ،فلا احد سمعهم فرجعو الى امهم التي كانت تحتضر لكنهم فجأة رأوها ....!
ماتت؟ فبدأو ببكاء عميق حتى دخل اليهم شخص غريب يلبس ملابس سوداء وكان مبللا جدا لدرجة انه كان يرتعش من البرد فسأل عن بكائهما قالوا: الا ترى ان امنا ماتت فستعجب الرجل وقال وكيف ماتت رد عليه :رجل من عصابة ما ضربها على راسها فنزفت فسرعنا وطلبنا النجدة فأتينا وجدناها....كما ترى ؟
فقال لهم الرجل :هل رايتم وجه الذي ضربها قالو:اممم....؟
!!...نــ..نعم.. .
نعم نعم لقد اممم؟ كان ابيض الوجه على ماأعتقد وكان يضع القبعة على شعره لونها احمر ؟
فقال لهم : هل تريدون الانتقام منه من أجل امكم قالو:ن..نــ نعم
فقالو له بإستعجاب من انت ومن اين اتيت ولماذا اصلا تريد مساعدتنا ؟؟!
قال:اممم....انا...انا...
احمّر وجهه وتلعثم وقال:انا ااه...انا اريد فقط مساعدتكم واسمي ااه...اسميي.. ؟
اسمي :جاريد؟
وقال وانتم ماأسمكما؟؟
قالا :انا مايكل وهذا اخي جاكسون تسوكاسا.
لكن الرجل كان يلبس معطف اسود و قبعة سوداء وجزمة سوداء؟
حتى انه لايظهر وجهه الى احد ابدا؟؟
هيا ندفن امكن اولا ثم تعالا وناموا في منزلي ؟
فقالو لا، نحن نريد ان نبقى هنا ونعيش هنا .
قال :لا، يجب ان تذهبا معي ا والى اي مكان حتى تنسيا ماحصل ويجب ان تحرقو صور امكم قالو بقوة: ومن انت حتى تأتي وتأمرنا بما لا نريده قال: حسنا حسنا لكن الا تريدون ان تذهبو معي للأنتقام من الشخص الذي قتل امكم قالو : نعم نعم بالتأكيد نريد ان ننتقم من الشخص الذي قتل امنا
وقالو :هيا لننذهب قالو: ولكن امنا قال: لاتخافو سوف اعلم الناس بدفنها ؟
فذهبا الى منزل الرجل ووجدا نافورة على المدخل ووجدو فلة وشرفة تطل على الحديقة والمنزل من داخله كان الاروع
فقد كان كله اثاث وثريات تلمع وتبرق مثل القمر وكانت غرفتهما اروع واروع ففرحا جدا الا انهما تذكرا امهما فقد كانا مكتئبين.
لكنهما كانا متعبين جدا فناما على فراشهما .
وبدأ صباح يوم جديد وكانت الشمس فرحة جدا والعصافير تزقزق على الحديقة ووقف عصفور ما الى جانب نافدة غرفة مايكل وجاكسون وكان يزقزق كثيرا فجلسا الولدين ففتح النافدة ووضعه على اصبعه فلفت نظره على الحديقة فرأ جماعة تشرب البيرة وكان من بينهم الشخص الذي اتا بهما الى المنزل فقررو ان ينزلا ويرون ما يحصل فنزل جاكسون اولا فرأة جاريد معهم لكنه لا يري احدا وجهه فكان يغطي وجهه بالقبعة السوداء .
فنادى جاكسون مايكل فسمع جاريد هذا فدخل الى البيت مسرعا وقال هيه انتما من سمح لكما اصلا بنزول بدرجي؟؟
هذا درجي ومكتوب بإسمي ؟؟
فستعجب الولدان وقالا ننـ.....؟ نح.. نح..؟
نحن آسفون ياعمي قال حسنا حسنا هيا لنتناول الفطور ؟؟
وعندما كانا في طاولة الطعام رأيا صورة على الطاولة المقابلة وكانت الصورة تشبه الرجل الذي قتل امهم ؟فقالا عمي هناك صورة تشبه الصورة الرجل الذي قتل امي ؟
فإحمّر وجه جاريد ؟
ااه... لل.. لابد انكما تتوهما فـ..فحسب؟؟\
فأكلا طعامهما وهما مستغربين من جاريد؟
ومرت الايام والايام على هذه الحل حتى كبرا الولدان حتى اصبح عمرهم 15 سنة وانتقلا الى المرحلة الثانوية وكانا سعيدين جدا بحياتهما لكن كل واحد منهما احتفظ بصورة امه فقرروا ان يرو صورتها بعد كل هذه السنين فتذكرا انهما يجب ان ينتقما من قاتل امهم .
فذهبا الى جاريد الذي ااصبح بمثابة عمهما وقبلاه لكنه قد كان كبير السن الا انه كان لا يقدر ان يمشي لكنه ابدا لا يكشف عن حقيقته كان دائما يلبس القبعة السوداء ليخفي حقيقته
فأخذو الاولاد افطارهما وسلمو على عمهم ؟(جاريد) وذهبو للمدرسة واخذوا ول حصة كانت الفيزياء ثم اخذو الرياضيات وهكذا حتى انتهى الوقت فذهب كل واحد منهم الى البيت الا ان مايكل وجاكسون قابلا شخصا من المدرسة يسير معهما فسلم عليهم فردو السلام وقال ايمكنني ان اصبح صديقا لكما فقالو : لامانع عندنا مرحبا بك فقال وهو فرح حسنا بما ان وقت المدرسة انتهى فلا مانع عندي ان اقابلكما غدا حسنا مع السلامة .
مع السلامة . فقالو : انه شخص خلوق ورائع حقا .
ووصلا الى البيت فرحبا بعمهما ورحب بهم .
فذهب كل واحد الى غرفته ليذاكر دروسه وواجباته .
فقررا ان يأخذا قسطا من الراحة .
لكنهما دائما تأتيهما كوابيس واوهام وحادث امهما عندما ماتت
لكنهم قاما من الفراش وهما خائفين ويقولو يجب ان نمسك بقاتل امي يجب ان نمسك بقاتل امي فرددو مرارا يجب ان نمسك بقاتل امي .
فذهبا في الشوارع والمطاعم والمقهى العام والسوبر ماركت ولم يجدا حتى شبيه؟
فرجعا وقالا والى عمهم عمي لقد بحثنا مرارا وتكرارا ولم نجد حتى شبيه له .
فستاء عمهم وقال حسنا ياأولادي حسنا نامو وغدا نرى مايحصل؟
فذهبا الى غرفتهما وهما مستائين .
وكانا دائما التفكير في موقف امهم وعن وقوفها امام العصابة لتحميهما فأدمعت عيناهما حتى استلقيا الى السرير واغمضت عينهما .
وجاء يوم مشرق جديد فكل واحد منهم سلم على عمه وقبله وذهبا لأخذ افطارهما حتى يذهبا للمدرسة فبدأ الحب بين جاريد والاولاد .
عندما كانا الاولاد يدرسون بدأت الفسحة ثم كل واحد خرج خرج الولدان وكان شخص يركض اليهما فرأوه كان صديقهما فقال مرحبا .
ـ مرحبا اهلا بك من جديد يا ..يا..؟
ـ نادني بكارد .
ـ كارد، اسم جميل حقا.
ـشكرا لك.
هيا لنمضي الوقت معا .
لقد كانو يلهون ويمرحون ويتناقشون لقد كان يوما ممتعا حقا .
فأتى وقت الانتهاء من المدرسة وكل واحد ذهب الى بيته .
وكانا مايكل وجاكسون يحكيا ما حصل لهما في المدرسة الى جاريد.
ـ ماذا هل قلتما اسمه ك..ك..كا.؟
كارد .
قالو نعم ياعمي وما الغريب في ذلك فتلعثم وكان مرتبكا وقال لل..لا...لللأ..؟
لاشيء لاشيء اكملو؟
فنتهو من الحديث مع جاريد فذهبا الى غرفتهما وقالا:الا يبدو انه كان مرتبكا او شيء من هذا القبيل؟
نعم نعم اظن ذلك .
قال مايكل لا عليك ربما من التعب او شيء كهذا ؟
فأخذا قسطا من الراحة.
فجاء الخادم وقال :العشاء جاهز.
فجلسا وكانا متعبين فنزلا الى الطاولة واكلا بصمت حتى انهم لم يقولو شيئا لانهم قالوا ذا قلنا شيئا او شيء يزعج عمنا ربما يرتبك او شيء من هذا القبيل فإنتهيا من عشائهما فذهب كل واحد الى سريره وناما حتى بدأصباح يوم جديد ومشرق .
لكنهما تأخرا عن المدرسة فأسرعا وسلمو على عمهم وقبلوه واخذو افطارهمم وهم مسرعين قبل ان تبدأ الحصة الاولى .
فلم يفتهما شيء واتى وقت الفسحة وجاء كارد معهما وكانا يتكلمان مع بعضهما البعض حتى اوشك وقت نهاية المدرسة وقال لهما كارد سوف آتي غدا معكما الى بيتكما واقضي الوقت معكم فقالا لا مانع عندنا.
وذهبا الى البيت ورحبو بـ جاريد ثم ذهب والى غرفتهما وناما ثم جلسو ليذاكرو دروسهما واكلو وجبة العشاء ثم ناما حتى الصباح ثم نزلو الى عمهما وقبلوه وكل واحد اخذ افطاره وذهب للمدرسة لكن عمهما كان قلقا ثم سمع صوتا ما فذهب ليرى وجاء رجل مسرعا وطعنه في بطنه وهرع الشخص مسرعا الا ان جاريد كان يحتضر وكانا الولدان في المدرسة حتى اوشك وقت المدرسة ان ينتهي فذهب كلا من كارد وجاكسون ومايكل الى منزلهما ليقضيا امتع الاوقات فلما دخلا وجدا جاريد ملقي على الارض يلتقط آخر انفاسه حتى مات فذهب مسرعا مايكل وجاكسون خائفين جدا وكانو ينادون عمي عمي عمي وهم يبكيان الا ان كارد كان قد اغمي عليه فذهب والى كارد وقالو كارد كارد مابك فستعاد وعيه وقال انه انه ابي.؟
فستعجب الولدان وقالا ممم...ما, ماذا كك.كيف يعقل ان يكون و.. ماذا يجري هنا هل انا مصاب بالحمى ام ماذا، قال كارد: نعم انه ابي لقد ترك امي لكني كنت دائم الاستمرار بزيارته لكن بعد مدة توقفت عن زيارته قالو للماذا توقفت لأنه لأنه بعد ذلك ذهب ليعمل مع عصابة وتقول الاشاعات انه قتل مرأة كانت تقف في وجهه ؟؟
ـممم..ماذا ك..كك...؟كيف ذلك ايعقل ان ييكون؟؟
ققاتل امي فذهبو وخلعو منه القبعة السوداء والمعطف فوجو
وجدو؟
امممم
كككيف يعقل هذا
هذا
هذا هو الشخص الل ..اللذي قتل امي ؟
النهاية
ان شاء الله اعجبتكم القصة ولا تنسو الردود